قصة ماء زمزم للأطفال بوربوينت

قصة ماء زمزم للأطفال بوربوينت من أحمل القصص التي يمكن أن نقصها على الأطفال لما فيها من مواعظ وأفضال كبير بجانب كونها قصة مسلية جدًا، لذلك عندما يمكن تقديم هذه القصة على صور عروض تقديمية وعروض بوربوينت فهذا يضيف إلى جمال القصة نوع آخر من الجمال وهذا يرجع إلى ما يضيفه البوربوينت من جاذبية للموضوع وانسيابية تجذب جميع المشاهدين لهذا الموضوع ولاسيما عندما تكون قصة شيقة بهذا القدر للأطفال، ويجب أن يشمل قصة ماء زمزم للأطفال بوربوينت علي القصة بتفاصيلها وفضل ماء زمزم وهذه المعجزة التي تكمن في ماء زمزم، لذلك تقدم لكم مؤسسة التصاميم الحديثة قصة ماء زمزم للأطفال بوربوينت بشكل جذاب جدًا وجميل،

ما هو ماء زمزم ؟

ماء زمزم هو ماء مبارك طيب، باركه الله سبحانه وتعالى وجعله صورة من صور رحمته الكبيرة في واد غير ذي زرع.

وقال الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل على لسان نبي الله إبراهيم رضي الله عنه: (إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ)

وقد استجاب الله سبحانه وتعالى إلى دعاء سيدنا إبراهيم وجعل من ماء زمزم رحمة له ولأهله وذريته.

ومن هذا الحين حتى الآن يسقي حجاج بيت الله الحرام من ماء زمزم، لهذا فمن الواجب علينا أن نوضح ما هي قصة ماء زمزم وفضله في الإسلام.

قد يهمك

عرض بوربوينت لتعليم الوضوء للأطفال

قصة ماء زمزم للأطفال بوربوينت

قصة ماء زمزم للأطفال بوربوينت قصة ماء زمزم ترجع إلى سيدنا إبراهيم رضي الله عنه، هناك في واد غير ذي زرع، إلى جانب البيت الحرام،

ترك سيدنا إبراهيم عليه السلام أهله بدون قطرة ماء ولا طعام، ودعا الله سبحانه وتعالى أن يرزق أهله من الثمرات حتى يشكرون،

فاستجاب الله سبحانه وتعالى إلى دعاء سيدنا إبراهيم، وقد جاءت قصة ماء زمزم في صحيح البخاري في الحديث التالي،

وتبدأ هذه القصة عندما ترك سيدنا إبراهيم أهله في الوادي تبعته أم سيدنا إسماعيل عليه السلام،

وقالت له: “يا إبراهيمُ، أين تذهبُ وتتركنا بهذا الوادي، الذي ليس فيهِ إنسٌ ولا شيٌء؟ فقالت لهُ ذلك مرارًا، وجعل لا يتلفتُ إليها،

فقالت لهُ: آللهُ الذي أمرك بهذا ؟ قال: نعم، قالت: إذن لا يُضَيِّعُنَا، ثم رجعتُ، فانطلقَ إبراهيمُ حتى إذا كان عند الثَّنِيَّةِ حيثُ لا يرونَهُ،

استقبلَ بوجهِهِ البيتَ. ثم دعا بهؤلاءِ الكلماتِ، ورفع يديهِ، فقال: رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ -حتى بلغ- يَشْكُرُونَ،

وجعلت أمُّ إسماعيلَ تُرْضِعُ إسماعيلَ وتشربُ من ذلك الماءِ، حتى إذا نفد ما في السِّقَاءِ عطشتْ وعطشَ ابنها، وجعلت تنظرُ إليهِ يَتَلَوَّى، أو قال يتلبَّطُ، فانطلقت كراهيةَ أن تنظرَ إليهِ، فوجدتِ الصفا أقربُ جبلٍ في الأرضِ يليها، فقامت عليهِ،

ثم استقبلتِ الوادي تنظرُ هل ترى أحدًا فلم تَرَ أحدًا، فهبطتْ من الصفا حتى إذا بلغتِ الوادي رفعتْ طرفَ درعها،

ثم سعت سعيَ الإنسانِ المجهودِ حتى إذا جاوزتِ الوادي، ثم أتتِ المروةَ فقامت عليها ونظرت هل ترى أحدًا فلم تَرَ أحدًا، ففعلت ذلك سبعَ مراتٍ،

قال ابنُ عباسٍ: قال النبيُّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-: فذلك سعيُ الناسِ بينهما. فلمّا أشرفت على المروةِ سمعت صوتًا،

فقالت: صَهْ -تريدُ نفسها- ثم تَسَمَّعَتْ، فسمعت أيضًا، فقالت: قد أُسْمِعْتُ إن كان عندكَ غَوَاثٌ،

فإذا هي بالمَلَكِ عند موضعِ زمزمَ، فبحث بعقبِهِ، أو قال: بجناحِهِ، حتى ظهرِ الماءِ، فجعلت تَحُوضُهُ وتقولُ بيدها هكذا،

وجعلت تغرُفُ من الماءِ في سقائها وهو يفورُ بعد ما تغرفُ، قال ابنُ عباسٍ: قال النبيُّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-: يرحمُ اللهُ أم إسماعيلَ، لو كانت تركت زمزمَ -أو قال: لو لم تغرف من الماءِ- لكانت زمزمُ عينًا معينًا،

قال: فشربت وأرضعتْ ولدها، قال لها الملَكُ: لا تخافوا الضَّيْعَةَ، فإنَّ ها هنا بيتُ اللهِ، يبني هذا الغلامُ وأبوهُ، وإنَّ اللهَ لا يُضَيِّعُ أهلَهُ”.

فكانت قصة ماء زمزم معجزة خالصة من الله تعالى، جعلها لأم اسماعيل وابنها، وللناس أجمعين من بعده رحمة منه بالناس، والله أعلم.

فضل ماء زمزم

قد جعل الله سبحانه وتعالى لماء زمزم فضلًا كبيرًا وعظيمًا، كما جعل لساقيه وشاربه فضلًا وثوابًا كبيرًا،

كما ميز الله سبحانه وتعالى بقدرته تركيبة هذا الماء، بمعجزة علمية كبيرة وعظيمة من معجزات هذا الدين العظيم.

وقد ورد عدة أحاديث في السنة النبوية الشريفة عن فضل ماء زمزم العظيم، مثل:

• جاء في حديث عن أبي ذر الفغاري -رضي الله عنه- إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عن ماء زمزم:

” إنَّها مُباركةٌ، إنَّها طعامُ طُعمٍ يَعني زمزمَ”

• عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:” خيرُ ماءٍ على وجهِ الأرضِ ماءُ زمزمَ، فيه طعامٌ من الطعمِ وشفاءٌ من السقمِ”
• عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ماء زمزم لما شرب له”.

قصة ماء زمزم للأطفال بوربوينت

من أهم استخدامات ومميزات عروض البوربوينت هي:

• يعتبر عرض البوربوينت أسلوب من الأساليب الكثيرة التي تستخدم في عرض الندوات أو المحاضرات الدراسية والتوضيحية.
• ومن المعروف أنه يتم الاعتماد على برنامج مايكروسوفت باوربوينت من أجل عمل عروض الباوربوينت أو ما تسمى بالعروض التقديمية.
• وهذا البرنامج مختص في المحتويات الرقمية وخاصة تلك التي تحتوي على أصوات وصور ومقاطع الفيديو بالإضافة إلى النصوص وتصميم النماذج.
• وهذا ما يتيح للمستخدمين اختيار التصميم الذي يتناسب مع المحتوى الخاص بالعروض التقديمة مما يجعل العرض مرتبًا بشكل مميز.
• ومن هذا المنطلق تقدم مؤسسة التصاميم الحديثة قصة ماء زمزم للأطفال بوربوينت من خلال القوالب التصميمية المميزة والحصرية.

خدمات مؤسسة التصاميم الحديثة :

• بوربوينت
• تصاميم
• إعلانات
• شهادات
• تهنئة ومباركات
• شعارات
• لوجوهات
• سيرة ذاتية
• هوية شركات ومؤسسات
• بطاقات أعمال
• بطاقات زواج
• انفوجرافيك
• مطويات
• بنرات
• فيديو
• فلاتر سناب شات
• حقائب تعليمية
• ملف إنجاز إلكتروني
• أبحاث تربوية
• مقالات حصرية
• خدمات كتابة وتفريغ
• وكل ما يخدم العملية التعليمية

وبعد أن قدمنا لكم قصة ماء زمزم للأطفال بوربوينت يشرفنا نحن مؤسسة التصاميم الحديثة الاعتماد علينا في عمل قصة ماء زمزم للأطفال بوربوينت بأفضل الطرق الممكنة وأقل الأسعار المتواجدة في السوق.