حقيبة الموهبة تحتوي علي مطويات، بوربوينت، فيديو، ملفات word، تصاميم، إعلانات، إذاعات، ملفات pdf ، حيث تحتوي علي حزمة من الفعاليات والممارسات الإيجابية والقيم والرسائل والمفاهيم الخاصة بالموهبة ، نشر الوعي بأهمية الموهبة في الأوساط التربوية، وتعليم النشء مبادئ ومفاهيم الموهبة ، وتدريب وتعويد الطلاب على الممارسات الصحيحة، وتعميق مبدأ التكامل والتعاون بين المؤسسات التربوية والأمنية والقطاع الخاص.
الموهبة
نعمة من الخالق – عزَّ وجلَّ – يهبها من يشاء، والموهبة كالنبتة الغضة لا يستفاد منها إلا إذا سقيناها وتعاهدناها بالرعاية والاهتمام، ولا يجد الآباء والمعلمون الحاذقون صعوبة في اكتشاف مواهب أبنائهم وطلابهم؛ إذ تظهر آثار الموهبة على الطِّفل في المنزل والطالب في المدرسة، من خلال قدراته الحركيَّة والانفعالية والتعبيرية، وردود أفعاله واستجاباته مع والديه ومعلميه.
وما من شك في أنَّ الموهوبين ثروة الأمة الغالية، ومستقبل ازدهارها وتفوقها إذا ما أحسنت رعايتهم، وسَعَتْ بجدية ودأب لتطوير ملكاتهم، وتوفير الرِّعاية النفسية والاجتماعية والصحية لهم، ووضع البرامج الإرشادية التي تضمن لهم نموًّا نفسيًّا وعقليًّا واجتماعيًّا متكاملاً.
ويحتاج الطلاب الموهوبون إلى معلمين مؤثرين يبتعدون عن أسلوب التَّلقين، ويركزون على التطبيق العملي، والاستفادة من التقنية الحديثة، والبحث عن التجديد والابتكار والتميُّز، وإثراء بيئة الفصل ما يفتح آفاقَ الإبداع أمام الموهوبين.
والمعلم المحبُّ يتعهَّد طلابه بالنُّصح والإرشاد والمحبة، مَثَلُهُ في ذلك مَثَلُ المزارع الذي يُقوِّم الأغصان الغضَّة فتستقيم، ويُزيل الحشائش الضارة؛ ليشتد عود النبتة، ويروي الأقاحي الذابلة لتعود لها نضارتها وفرحها.
يقول الدكتور الدمرداش سرحان: لطريقة التدريسِ أثرٌ كبيرٌ في تحقيقِ أهدافِ التربيةِ، وينبغي أن نتذكَّرَ هنا أنَّ المعلمَ لا يعلِّمُ بمادَّتِه فحسب، وإنما يعلِّمُ بطريقتِه وأسلوبِه وشخصيته وعلاقاته الطيبة مع تلاميذه، وما يضربُه لهم من قُدوة حسنة ومثلٍ أعلى.
أساليب تنمية الموهبة ورعايتها:
1- التشجيع ومنح الفرص للطلاب، التي تظهر قدراتهم وإمكاناتهم.
2- جعل الواجب المنزلي بحاجة إلى مجهود ابتكاري.
3- التَّواصل مع أولياء الأمور؛ من أجل الوصول إلى نتائج أفضل.
4- الحث على النقد وعدم النَّظر إلى الأشياء على أنَّها مسلَّمات.
5- إيجاد بيئة صافية تساعد على الابتكار والإبداع.
6- إعداد برامج إثرائيَّة إضافيَّة تشبع احتياجاتهم، وتتواءم مع قُدرات الموهوبين، وتُسهم في تنمية مهارات التفكير.
7- توجيه أسئلة تنير فيهم التفكير.
8- إرشادهم لاستخدام مصادر مُتعددة للتزود بالخبرة والمعرفة.
9- الاهتمام بالحوافز الطبيعية واللفظية، التي من شأنها أن تنشط العقل والذَّكاء، وتنمي الخيال والتفكير.
10- توفير أدوات ووسائل تُمكنهم من العمل اليدوي وتنفيذ تجارب علمية.
11- استخدام وسائل الإعلام في إشهار إنتاجهم العملي والنَّظري؛ “لوحات الحائط، المواقع الإلكترونية، الإذاعة، التلفزيون”.
12- إعداد اختبارات مركزة في مجال الموهبة المحدد؛ من أجل الوقوف على أبرز التطوُّرات المعرفية والفنية عند الطالب.
13- تنمية التذوق الجمالي للرياضيات والعلوم، الظاهر والباطن، وتنمية الشُّعور والإحساس بالجمال.
14- التعاون مع المؤسسات الحكومية والأهلية التي تهتم بالمواهب.
15- إقامة معارض خاصَّة للطلاب الموهوبين؛ لعرض نتاجهم واختراعاتِهم.
16- استخدام طريقة التقصي واللعب بالاكتشاف.
17- الحوار.
18- استخدام الطريقة الاستنباطيَّة، ومهارة طرحِ الأسئلة في تفتيحِ أذهانِ التلاميذ.
Reviews
There are no reviews yet.